مهما فعل الإنسان لتجنب الطعام المحسس فإن الاستثناء قد يحدث، فقد يتناول الإنسان طعاماً بالخطأ ولذلك فإن الاستعداد الجيد لحالات الطوارئ والحالات الإسعافية مهمة.
احمل معك حقنة الإيبيــنفرين بشكل دائم: الإيبيــنفرين هو الدواء الوحيد الذي يستطيع إيقاف التفاعل التحسسي المهدد للحياة (التأق)، ولذلك عليك بحمل حقنة الإيبيــنفرين معك دائماً وتأكد: من عدم انتهاء صلاحيتها ومدتها، وعليك بحفظها في درجة حرارة مناسبة )الثلاجة وليس الفريزر(، وأخيراً تأكد من عدم تلفها بتغير لون الدواء.
احرص على ملئ وإتمام ورقة التدبير الإسعافي للتفاعل التحسسي الشديد )التأق( مشاركة مع طبيبك المختص بالحساسية، أهمية هذه الورقة تكمن في أنها تحتوي على معلومات تساعدك وتساعد المشرفين على طفلك في المدرسة لمعرفة وتمييز ومن ثم الاستجابة للحساسية.
كن على دراية تامة بطريقة استعمال أدوية العلاج وعلِّمها للآخرين وتأكد من أن كل شخص على صلة بك أو بطفلك على دراية تامة بكيفية التصرف في الحالات الطارئة، ضع ورقة التدبير الإسعافي الطارئ في مكان يستطيع الآخرون الوصول إليه عند الضرورة، على الوالدين أن يرسلا نسخة من ورقة التدبير الإسعافي والعلاج الدوائي إلى المدرسة أو الحضانة وتدريب المسؤولين فيها على طريقة استعمالها.
احمل بطاقة أو علامة تدل أن لديك حساسية غذائية: الهوية الصحية أو البطاقة المذكور فيها نوع الحساسية الغذائية تساعد في حماية المريض طفلاً كان أو كهلاً في البيت أو خارج البيت في الحالات الطارئة حيث يحوي التشخيص ويُذِّكر بطريقة العلاج وهذه كما ذكرنا قد تكون كرت صغير تحمله في محفظتك أو سلسلة تعلق في الرقبة أو سوار على المعصم.